العلاقات الحضارية لعمان في عهد دولة البوسعيد دراسات الصف الثامن الفصل الدراسي الأول

الملخص
تتناول الوثيقة العلاقات الحضارية لعمان في عهد دولة البوسعيد، حيث تبرز أهمية العلاقات الدولية التي أقامها الحكام مع دول العالم المختلفة، بما في ذلك الفارسية والعثمانية وبريطانيا وفرنسا. كما تسلط الضوء على العلاقات الاقتصادية والثقافية مع شرق أفريقيا والهند، ودور السيد سعيد بن سلطان في تعزيز هذه الروابط لتوسيع النفوذ العماني وتعزيز التجارة.
النقاط الرئيسية
اهتم حكام دولة البوسعيد بتعزيز العلاقات الدولية مع مختلف دول العالم بهدف حماية مصالحهم الاقتصادية. كانت العلاقات مع الدولة الفارسية سلمية وتجارية، حيث استأجر السيد سعيد بن سلطان الموانئ الفارسية مقابل مبلغ سنوي. تمتع عمان بعلاقة جيدة مع الدولة العثمانية، كما قدمت مساعدات عسكرية للأمام أحمد بن سعيد. تضمنت تبادلات التجارة مع الهند تصدير البخور واللؤلؤ والأعشاب الطبية، بينما تم استيراد الأنسجة القطنية. أسست عمان علاقات دبلوماسية مع فرنسا وبريطانيا بدأت بعقد اتفاقيات متعددة بين عامي 1839 و1844. زنجبار أصبحت عاصمة ثانية لعمان تحت حكم السيد سعيد، مما ساهم في انتشار الثقافة الإسلامية في شرق أفريقيا. تم توقيع أول معاهدة تجارية بين عمان والولايات المتحدة الأمريكية عام 1833، مما عزز العلاقات السياسية والتجارية الثنائية.
الأسئلة ذات الصلة
كيف أثرت العلاقات الحضارية لعمان على تطور الثقافة في الدولة البوسعيدية؟ كيف ساهمت العوامل السياسية في تعزيز العلاقات العمانية مع الدول الغربية؟ ما هي أبرز النتائج الاقتصادية للعلاقات العمانية مع شرق أفريقيا؟
روابط المشاهدة والتحميل:
العلاقات الحضارية لعمان في عهد دولة البوسعيد دراسات الصف الثامن الفصل الدراسي الأول
صور من الملفات:


شكرا لكم
0تعليقات