شرح قصيدة سليمان والحمامة عربي الصف الخامس الفصل1

ملخص قصيدة "سليمان والحمامة" للشاعر أحمد شوقي:
القصيدة تحكي قصة حمامة كانت مقربة من النبي سليمان عليه السلام، حيث كانت تخدمه بإخلاص وأمانة. في أحد الأيام، أرسلها سليمان برسائل إلى عماله، وكانت هذه الرسائل تحتوي على تكريم للحمامة بسبب أمانتها واستقامتها. ومع ذلك، أبدت الحمامة فضولًا لمعرفة محتوى الرسائل، ففتحت الرسائل دون إذن، مما يعتبر خيانة للأمانة.
عندما فتحت الرسائل، اكتشفت أن سليمان كان يأمر عماله بتكريمها ومنحها تاجًا وحدائق واسعة في تهامة، وجعلها زعيمة للطير. لكن بعد أن أدركت خطأها وخيانتها للأمانة، ندمت ندماً شديداً، لكن الندم لم يفدها بعد فوات الأوان.
الدروس المستفادة من القصيدة:
- الإخلاص في العمل: يجب أن نكون مخلصين في عملنا، خاصة إذا كان في طاعة الله.
- عدم خيانة الأمانة: الخيانة من أسوأ الصفات، وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
- الندم بعد فوات الأوان: الندم لا يفيد إذا جاء بعد فوات الوقت، لذا يجب التفكير جيدًا قبل الإقدام على أي فعل.
مظاهر الجمال في القصيدة:
- استخدام تعبيرات جميلة مثل "خدمته عمرًا" و"تبلغهم سلامه" التي توحي بالإخلاص والطاعة.
- التضاد بين الرحيل والإقامة في قوله "في الرحيل وفي الإقامة"، مما يعطي القصيدة جمالًا بلاغيًا.
القصيدة تعلمنا أهمية الأمانة والإخلاص، وتحذر من عواقب خيانة الأمانة والندم الذي لا ينفع بعد فوات الأوان.
روابط المشاهدة والتحميل:
شرح قصيدة سليمان والحمامة عربي الصف الخامس الفصل1
صور من الملفات:


شكرا لكم
0تعليقات